أحببت من والى عليا رغبة

أَحْبَبْتُ مَنْ وَالَى عَلِيّاً رَغْبَةً

فِي فَضْلِهِ وَكَرِهْتُ مَنْ عَادَاهُ

هُوَ ذَلِكَ الْحَبْرُ الَّذِي مَنْ أَمَّهُ

نَالَ الرِّضَا وَأُجِيبَ مَنْ نَادَاهُ

وَكَفَى بِسِبْطَيْهِ إِمَامَا رَحْمَةٍ

نَالا مِنَ الرِّضْوَانِ مَا قَصَدَاهُ

قَدْ عَزَّ مَنْ وَالاهُ فِي الدُّنْيَا وَفِي

يَوْمِ الْحِسَابِ وَذَلَّ مَنْ بَادَاهُ

فَاقْصِدْ لَهُ وَاعْرِفْهُ وَاسْتَمْسِكْ بِهِ

تَلْقَ الْهُدَى وَكَفَى الْمُرِيدَ هُدَاهُ

وَإِذَا عَرَتْكَ مُلِمَّةٌ فَاهْتِفْ بِهِ

تَسْمَعْ بِقَلْبِكَ حَيْثُ كُنْتَ صَدَاهُ