ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر

أَلا يَا حَمَامَ الأَيْكِ إِلْفُكَ حَاضِرٌ

وَغُصْنُكَ مَيَّادٌ فَفِيمَ تَنُوحُ

غَدَوْتَ سَلِيماً فِي نَعِيمٍ وَغِبْطَةٍ

وَلكِنَّ قَلْبِي بِالْغَرَامِ جَرِيحُ

فَإِنْ كُنْتَ لِي عَوْناً عَلَى الشَّوْقِ فَاسْتَعِرْ

لِعَيْنَيْكَ دَمْعاً فَالْبُكَاءُ مُريحُ

وَإِلَّا فَدَعْنِي مِنْ هَدِيلِكَ وَانْصَرِفْ

فَلَيْسَ سَواءً بَاذِلٌ وشَحِيحُ