أنت مني ما بين فكر ولفظ

أَنْتَ مِنِّي مَا بَيْنَ فِكْرٍ وَلَفْظِ

فَمَتَى يَشْتَفِي بِقُرْبِكَ لَحْظِي

غِبْتَ عَنِّي مَدَى ثَلاثٍ فَزَادَتْ

حَسَرَاتِي وَغَابَ أُنْسِي وَحَظِّي

فَأَجِبْ دَعْوَتِي وَلا تَنْسَ وَعْدَاً

لَكَ بِالْوَصْلِ لا يَزالُ بِحِفْظِي