أيها المغرور مهلا

أَيُّهَا الْمَغْرُورُ مَهْلا
لَسْتَ لِلتَّكْرِيمِ أَهْلا
كَيْفَ صَادَفْتَ الأَمَانِي
هَلْ رَأَيْتَ الصَّعْبَ سَهْلا
خِلْتَهَا مَاءً نَمِيراً
فَاشْرَبَنْ عَلاً وَنَهْلا
أَيْنَ أَهْلُ الدَّارِ فَانْظُرْ
هَلْ تَرَى بِالدَّارِ أَهْلا
رُبَّ حُسْنٍ فِي ثِيَابٍ
عَادَ غِسْلِيناً وَمُهْلا
وَعُيُونٍ كُنَّ سُودَاً
صِرْنَ عِنْدَ الْمَوْتِ شُهْلا
سَوْفَ يَلْقَى كُلُّ بَاغٍ
فِي الْوَرَى خِزْيَاً وَبَهْلا
إِنَّمَا الدُّنْيَا غُرُورٌ
لَمْ تَدَعْ طِفْلاً وَكَهْلا
كَمْ حَكِيمٍ ضَلَّ فِيهَا
فَاكْتَسَى بِالْعِلْمِ جَهْلا
- Advertisement -