إن قلبي وهو الأبي دهته

إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دَهَتْهُ

فُرْقَةٌ صَيَّرَتْهُ نَهْبَاً مُشَاعَا

لا تَرَى غَيْرَ وَاقِفٍ يَسْفَحُ الدَّمْ

عَ وَسَاهٍ لا يَسْتَطِيعُ زَمَاعَا

وُصْلَةٌ قَرَّبَتْ بِعَادَاً وَبَيْنٌ

مِنْ حَبِيبٍ أَجَدَّ فِيهِ اجْتِمَاعا

كُنْتُ أَخْشَى الْوَدَاعَ حَتَّى إِذَا مَا

فَارَقُونِي أَمْسَيتُ أَرْجُو الْوَدَاعَا