سل مالك الملك فهو الآمر الناهي

سَلْ مَالِكَ الْمُلْكِ فَهْوَ الآمِرُ النَّاهِي

وَلا تَخَفْ عَادِياً فَالْحُكْمُ لِلَّهِ

هُوَ الَّذِي يَنْعشُ الْمَظلومَ إِنْ عَلِقَتْ

بِهِ الرَّزَايَا وَيَجْزِي كُلَّ تَيَّاهِ

فَاسْجُدْ لَهُ وَاقْتَرِبْ تَبْلُغْ بِطَاعَتِهِ

مَا شِئْتَ فِي الدَّهْرِ مِنْ عِزٍّ وَمِنْ جَاهِ

يَا رَبُّ قَدْ طَالَ بِي شَوْقِي إِلَى وَطَنِي

فَاحْلُلْ وَثَاقِي وَأَلْحِقْنِي بِأَشْبَاهِي

وَامْنُنْ عَلَيَّ بِفَضْلٍ مِنْكَ يَعْصِمُنِي

مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَإِنِّي عَاجِزُ وَاهِي

هذَا دُعَائِي وَحَسْبِي أَنْتَ مِنْ حَكَمٍ

يَعْنُو لَهُ كلُّ شَاهٍ أَوْ شَهِنْشَاهِ