لك الحمد إن الخير منك وإنني

لَكَ الْحَمْدُ إِنَّ الْخَيْرَ مِنْكَ وَإِنَّنِي

لِصُنْعِكَ يَا رَبَّ السَّمَواتِ شَاكِرُ

فَأَنْتَ الَّذِي أَوْلَيْتَنِي كُلَّ نِعْمَةٍ

وَهَذَّبْتَنِي حَتَّى اصْطَفَتْنِي الْعَشَائِرُ

فَقَرِّبْ لِيَ الْخَيْرَ الَّذِي أَنَا رَاغِبٌ

وَبَاعِدْنِيَ الشَّرَّ الَّذِي أَنَا حَاذِرُ

فَلَيْسَ لِمَنْ تُقْصِيهِ فِي النَّاسِ نَافِعٌ

وَلَيْسَ لِمَنْ تُدْنِيهِ فِي النَّاسِ ضَائِرُ

وَلا لاِمْرِئٍ أَلْهَمْتَهُ الرُّشْدَ خَاذلٌ

وَلا لاِمْرِئٍ أَوْرَدْتَهُ الْغَيَّ نَاصِرُ

فَإِنْ أَدْرَكَتْ نَفْسِي الْمَرَامَ وَلَمْ أَقُمْ

مَقَامَ ضَلِيعٍ بِالَّذِي أَنْتَ آمِرُ

فَلا لاحَ لِي في ذُرْوَةِ الْمَجْدِ كَوْكَبٌ

وَلا طَارَ لِي فِي قُنَّةِ الْعِزِّ طَائِرُ