مضى حسن في حلبة الشعر سابقا

مَضَى حَسَنٌ فِي حَلْبَةِ الشِّعْرِ سَابِقاً

وَأَدْرَكَ لَمْ يُسْبَقْ وَلَمْ يَأْلُ مُسْلِمُ

وَبَارَاهُمَا الطَّائِيُّ فَاعْتَرَفَتْ لَهُ

شُهُودُ الْمَعَانِي بِالَّتِي هِيَ أَحْكَمُ

وَأَبْدَعَ فِي الْقَوْلِ الْوَلِيدُ فَشِعْرُهُ

عَلَى مَا تَرَاهُ الْعَيْنُ وَشْيٌ مُنَمْنَمُ

وَأَدْرَكَ فِي الأَمْثَالِ أَحْمَدُ غَايةً

تَبُزُّ الْخُطَى مَا بَعْدَهَا مُتَقَدَّمُ

وَسِرْتُ عَلَى آثَارِهِمْ وَلَرُبَّمَا

سَبَقْتُ إِلَى أَشْيَاءَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ