وا لوعة القلب من غزلان أخبية

وَا لَوْعَةَ الْقَلْبِ مِنْ غِزْلانِ أَخْبِيَةٍ

تَكَادُ تَسْكَرُ مِنْ أَحْدَاقِهَا الرَّاحُ

مِنْ كُلِّ مَائِسَةٍ كَالْغُصْنِ قَدْ جَمَعَتْ

بَدَائِعَاً كُلُّها لِلْحُسْنِ أَوْضَاحُ

فَالْعَيْنُ نَرْجِسَةٌ والشَّعْرُ سَوْسَنَةٌ

والنَّهْدُ رُمَّانَةٌ والْخَدُّ تُفَّاحُ