وليلة بضياء الكأس لامعة

وَلَيْلَةٍ بِضِيَاءِ الْكَأسِ لامِعَةٍ

أَدْرَكْتُ بِاللَّهْوِ فِيها كُلَّ مُقْتَرَحِ

أَحْيَيْتُهَا بَعْدَمَا نَامَ الْخَلِيُّ بِهَا

بِغَادَةٍ لَوْ رَأَتْهَا الشَّمْسُ لَمْ تَلُحِ

فَلَوْ تَأَمَّلْتَنِي وَالْكَأْسُ دَائِرَةٌ

لَخِلْتَنِي مَلِكاً يَخْتَالُ مِنْ مَرَحِ

وَكَيْفَ لا تَبْلُغُ الأَفْلاكَ مَنْزِلَتِي

والْبَدْرُ في مَجْلِسِي والشَّمْسُ فِي قَدَحِي