يا بن الذي رهن الخمار سبحته

يَا بْنَ الَّذِي رَهَنَ الْخَمَّارَ سُبْحَتَهُ

يَوْمَ الْعرُوبَةِ في عَدِّ الْقَوارِيرِ

مَا زَالَ يَشْرَبُ خَمْرَاً غَيْرَ مُدَّكِرٍ

إِثْمَاً وَيَأْكُلُ سُحْتَاً غَيْرَ مَنْحُورِ

حَتَّى إِذَا نَالَ مِنْهُ السُّكْرُ قَامَ إِلَى

فَيَّاضَةِ الْقَرْءِ لَمْ تُعْهَدْ بِتَطْهِيرِ

فَكُنْتَ نُطْفَةَ سُوءٍ قَدْ تَعَجَّلَهَا

دَاعِي الْغَوَايَةِ مِنْ خَمْرٍ وَخَنْزِيرِ