يا ذكرة أبصرت

يَا ذُكْرَةً أَبْصَرْتُ فِي

مِرْآتِهَا صُوَرَ التَّمَنِّي

خَطَرَتْ عَلَيَّ فَنَفَّرَتْ

طَيْرَ الْكَرَى مِنْ وَكْرِ جَفْنِي

عَلِقَتْ حِبَالَةُ خَاطِرِي

مِنْهَا بِمَكْحُولٍ أَغَنِّ

كَانَتْ مِثَالاً خَطَّهُ

بِمَخِيلَتِي نَقَّاشُ ذِهْنِي

هِيَ لُقْيَةٌ وَهْمِيَّةٌ

سَمَحَتْ بِهَا خَطَرَاتُ ظَنِّي