أحاول وصف حنيني إليك

أحاولُ

وصفَ حنيني إليكِ

فيعجزُ حرفي

ويحتارُ وصفي

فليتَ الحروفَ

تواسي شعوري

وليتَ الحنينَ لذكراكِ يشفي

فأنتِ السرورُ

إذا حلّ حُزني

وأنتِ الأمانُ إذا عادَ خوفي

وأنتِ كعُشٍ أعودُ إليهِ

إذا ما تعِبتُ وتاهتُ خُطايَ

لأترُكَ كلّ المخاوفِ خلفي

أجيءُ إليكِ وكلي احتياجٌ

لِضمّةِ صدرٍ

تُعيدُ إليّ سرورَ الحياةِ

لأحملَ روحكِ نحو السماءِ

وأغمُرها من حناني وعطفي

فحُبكِ عندي

كغيمِ الربيع

وما كان يوماً سحابةَ صيفِ

وقد أينعَ القلبُ

بين الحنايا

فهيّا اقطفيني

فقد حانَ قطفي

وصبّي عليّ

مِن الحُبّ صباً

ولا لن أقولَ لكفّيك: يكفي!

فلا تعجبي

من جنونِ اشتياقي

لأنكِ قد صِرتِ نقطةَ ضَعفِي