أحباب قلبي آذاني تجاهلهم

أحبابُ قلبيَ آذاني تجاهُلُهمْ

وكُنتُ أحسبُهُم في ضِيقتي سنداَ

أظهَرْتُ من طيبتي حُباً يُظَلّلُهم

وأضمروا الغدرَ والأحقادَ والحسدا

لم يحفظوا تضحياتي في محبّتهم

قد ضيّعوها وضاعتْ في الزحامِ سُدى

يا فاقدين شعورَ الصّدقِ في زمنٍ

ماتَ الوفاءُ على أيامهِ كمَداَ

ما عادَ في خاطري لَومٌ على أحدٍ

ما قيمةُ اللومِ والإحساسُ قد فُقِدا؟!