إن طال حزنك في الحياة

إنْ طال حُزنكَ في الحياةِ

وسرتَ في دربِ الهمومِ

مُقيّداً وأسيرا

فارفع يديكَ إلى الكريمِ وناجهِ

ياربّ أرهقني المسيرُ

فكنْ لقلبي يا خَفِيّ اللطفِ

سُلطاناً نصيرا

وغداً ستأتيك البشائرُ كُلّها

فاصبر وقل لجبال همّك إنني

سأنامُ مرتاحاً قريرا

فلرُبما يُلقي البشيرُ قميصهُ

يوماً فتنسى كُل همٍ عابرٍ

وتعودَ للدنيا بصيرا