الروح ظمأى والفؤاد عليل

الروحُ ظمأى والفؤادُ عليلُ
والليلُ مِن بعدِ الغيابِ طويلُ
أينَ الذي زرعَ الأمانَ بداخلي
فالخوفُ في عُمقِ الفؤادِ نزيلُ
يا ليتهُ يحنو ولو برسالةٍ
علّ المخاوفَ تنجلي وتزولُ
لا تعذلوني إنّ قلبيَ مولعٌ
وعلى الوفاءِ بطبعهِ مجبولُ
سأكذّبُ الأوهامَ رغمَ جنونِها
وبلائها، فلَعلّهُ مشغـولُ
وأُصَبّرُ الشوقَ العنيد بداخلي
حتى يعودَ، وعذرُهُ مقبولُ
- Advertisement -