حلو بعيني حين يغمره الرضا

حُلْوٌ بِعيني حينَ يغمُرُهُ الرضا

ويَزيدُ مِن بعدِ الخِصامِ جَمالا

عَذبُ بكلّ صفاتهِ فكأنّهُ

جمَعَ المحاسنَ صورةً وخِصالا

حتى الجنونُ أُحِبُّهُ في طبْعِهُ

كالطفلِ يلهو يَمْنَةً وشِمالا

هو هكذا حُلوٌ بكُل ظروفهِ

إنْ لم يكُن كالبدرِ كانَ هِلالا

سُبحان من جعلَ النقائِض تلتقي

في مُقلَتيْهِ، مَهابةً ودلالا

يا لائمي في حُبّهِ وجُنونهِ

وفّر عناءَكَ، قد طلبْتَ مُحالا