رفعت في شاطئ الآمال أشرعتي

رفَعتُ في شاطئ الآمالِ أشرعتي

وحُسنُ ظني بربّ الناسِ بوصلتي

مَضيْتُ في رحلةِ الأيامِ مُبتسماً

وكانت الغيمةُ البيضاءُ مؤنِسَتي

وقلتُ ياخالقي أنتَ الأمانُ فكم

أمّنْتَني بشعورٍ فاقَ أخْيِلتي

لطالما سُدّتِ الأبوابُ أزمِنةً

كأنّ أقفالها تهوى مُعانَقتي

فكان فضلُكَ يأتيني ويغمُرني

يرُدّ لي بسمةً ماتتْ على شفتي

رغمَ الذي حلّ مِن دمعٍ ومِن ألمٍ

تبقى فضائل ربي بين أوردتي

عسى الذي حقّقَ الرؤيا ليوسفهِ

يُريحُ قلبيَ في تحقيق أمنِيتي