- Advertisement -

سألت رفيقي لماذا أراك

سألتُ رفيقي لماذا أراكَ

تسيرُ وحيدا بِوَجهٍ حزينْ؟

كزهرٍ ترنّح فوق الروابي

يُقاسي الرياحَ وبردَ السنينْ

فقال همومٌ تُحاصِرُ قلبي

فكيفَ الخلاصُ وقلبي سجينْ؟!

همَستُ إليهِ: سيُرضيكَ ربي

فكن يا رفيقي مِن الصابرينْ

سيمضي الأسى وتزولُ الهموم

ويرحلُ عنكَ المساءُ الحزينْ

ففوقَ السماءِ إِلهٌ كريمٌ

يجيبُ الدعاءَ ولو بعد حينْ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا