طار الشعور إلى الغمام وهاما

طارَ الشعورُ

إلى الغمامِ وهاما

وبنى قصوراً

للهوى وأقاما

فأنا الذي

كم ذبتُ فيكِ محبةً

ونثرتُ كل قصائدي

أنغاما

وزرَعتُ في كفيّكِ

ألفَ حديقةٍ

ونثرتُ ورداً عابقاً

وخزامى

ماذا تُسمّينَ

الذي في داخلي

سِحراً يُذيبُ الروحَ

أم أحلاما؟!

يا فرحةَ القلبِ الصغيرِ

تبسّمي

واهدي إليّ

الوحيَ والإلهاما

أنا مُذ عرفتُكِ

والسرورُ يزورني

كالغيمِ

ظلّلَ خاطري وأقاما

زيدي دلالكِ

يا أميرةُ واغنجي

هذا فضاؤكِ

فاملئيهِ غراما

لهْفي عليكِ

فأنتِ نشوةُ خاطري

فعلامَ أخجلُ مِن هواكِ

علاما!

لو لمْ أذُق

طعمَ الغرامِ حبيبتي

لحسِبتُ أنّ جُنونهُ أوهاما!