في غرة العام جاءتني مهنئة

في غُرّةِ العامِ

جـاءتني مُـهَنِّئةً

وتحملُ الشوقَ من أعماقِها ريّا

جاءَت مؤنَّقةً

كالوردِ عابقةً

تقول: يا فرحتي

دامَتْ لكَ الدُّنيا

كأنها

حينَ غطّى النورُ بسمَتها

بدرٌ تبسَّمَ في آفاقهِ العُليا

فقلتُ: يا غادتي لولاكِ ما عرَفَتْ

مشاعرُ القلبِ

إحساسًا ولا سُقيا

هواكِ في القلبِ

لا شهرٌ ولا سنةٌ

فأنتِ عُمري الذي

مِن أجلهِ أحيَا