قالوا أبالك مشغول فقلت لهم

قالوا أبَالُكَ مشغولٌ فقلتُ لهُم:

وكيفَ يهدأُ لي بالٌ وقد رحلوا

كُلُّ التفاصيلِ مازالتْ بِذاكرتي

فالشوقُ في داخلي ماعادَ يُحتمَلُ

مُذّ خلفوني وحيدَ الروح بعدهُمُ

والعينُ تبكي ونبضُ القلبِ مُشتعِلُ

غابوا ولكنني ما زلتُ أحفظُهم

أحبّةً ليس في قلبي لهم بدلُ

أنا المُحِبُّ الذي بالعهدِ ملتزمٌ

أنا الوفيُّ لهم حتى وإن رحلوا..!