كم حملنا من هموم وبلايا

كم حملْنا من هُمومٍ وبلايا

كم بكيْنا وطويْنا حُزننا

بين الحنايا

وظننّا أنّ أيامَ الصفا

في العُمرِ ولّتْ

فإذا بالصُبحِ يأتي

كي يُزيلَ الحُزنَ عنّا

بعدَ أن ضاقت علينا

هلّتْ البشرى وحلّتْ

فتفكّر

بعدَ صبرٍ ودعاءٍ ودموعٍ

كيفَ حُلّتْ!!

قُدرةُ الرحمنِ في

أبهى معانيها تجلّتْ!