كم عابر بحياتنا

كم عابرٍ بحياتنا

رسم السعادة في القلوبِ

كأنهُ من دون قصدٍ

كان يخطب ودّها

ليت الذي سكن الفؤاد يجيبني:

لِم يحتويني العابرون بودّهم

وهو الذي أحببته من بينهم!

لكنه يا للأسى

خنق المشاعر في الحياة وهدّها