كم من فؤاد ضاق بعد سروره

كم من فؤادٍ ضاق بعد سرورهِ

وكستْهُ أوجاعُ السنين لبوسا

تتزاحمُ الكلمات في أعماقهِ

أيبوحُ أم يُبقي الكلام حبيسا؟!

فإذا تكلّم بالذي في جوفهِ

أُخِذ الكلام مُحرّفاً معكوسا

لا تعذلوهُ إذا تلحّف صمتهُ

أو عاش مجروح الشعور يؤوسا

لم تتّسع هذي الحياةُ لِبَوْحه

لِيظلّ كُلّ كلامهِ محبوسا