لماذا أحس بأنك نور

لماذا أُحِسُّ بأنكِ نورٌ

وطيفٌ جميلٌ رعى مُقلتيّا

وأنك حُبٌ وراءَ خيالي

ونبضٌ رقيقٌ يفوق احتمالي

فرِفقًا بقلبي ورِفقاً بحالي

فهذا الشعورُ كثيرٌ عليّا

لماذا أحِسّ بأنكِ دوماً أرقُّ النساء

وأنكِ أجملُ مَن في الوجودِ

وأعذبُ ما وهبتِني السماء

وأنكِ سرٌ قديمٌ جديدٌ

مع العُمر يكبرُ دون انتهاء

لماذا أُحِسُّ إذا غبتِ عني

بأنّ الفؤاد يذوبُ حنينَا

فصِرتُ أُداري وأخفي حنيني

فأكتمُ أشواق قلبيَ حينًا

وأُرسِلُ دمعي مع الليلِ حينا

فما السرّ بيني وبين هواكِ

ففي الروحِ يكمنُ ألفُ سؤال

فقد قيل لي أنّ وهمي كبيرٌ

كأنّ الزمان يعاندُ قلبي

ويأخذني نحو دنيا المُحال

أحقًا هو الحُب يجتاحُ روحي

لأحيا بهِ بشعورٍ بريءٍ

وما هو في العُمرِ إلا خيال؟! .

أغيثي فؤادي

فإني حلُمتُ كثيرًا كثيرًا

وما عدتُ أقوى شعور الصبابة

فجُودي عليّ ببعضِ الحنانِ

ومن شفتيكِ أريدُ الخلاص

أريدُ الحياةَ.. أريدُ الإجابة