لو طاوع الصمت الكلام

لو طاوعَ الصمتُ الكلامْ

لبقيتُ أسألكَ الخلاصَ من التقلُّبِ

فوقَ أكوامِ الحُطام

فلقد تعِبتُ ِمن الترنُّحِ

بين أقنعةِ التودّدِ تارةً

وتارةً بين المدامعِ والخِصامْ

ما كُنتُ نادمةً على عُمرٍ مضى

قد كُنتَ لي قَدرًا جميلًا هانِئًا

ملأ المشاعرَ بالرضا

واليومَ ولّى ذلك القدرُ الجميلُ

معَ المشاعرِ وانقضى

لي يا وليفَ الروحِ من قلبي رجاءٌ

قبلَ أن يغتالنا فصلُ الخِتامْ

حافظ على قلبي

أو اتركني لأحيا في سَلام