ماذا سأفعل والآلام تعصرني

ماذا سأفعلُ والآلامُ تعصِرُني

والدّهرُ حمّلني وَهْناً على وهني

أُخفِي الأسى ودموعُ العينِ تكشِفهُ

ماعادَ يُخفيهِ إسراري ولا علَني

لطالما كان قلبي رغمَ قسْوَتهمْ

كالبَحرِ يُعطي بلا مَنٍّ ولا ثَمَنِ

بذَلْتُ روحي وأيّامي لأُسعِدَهم

ولم أجد مِنهُمُ قلباً ليُسعِدني

حتى يدِي مسّها مِن جورهم ألَمٌ

فالكلّ ينهلُ منها ثم يهجُرُني

إلى متى سوف أُعطيهمْ، كفى وجعاً

ياليتَ قلبيَ لمْ يُخلقْ ولم يَكُنِ