ما للرسائل بيننا قد أصبحت متثاقلة

ما للرسائلِ بيننا

قد أصبحتْ مُتثاقِلة!

صوتُ البرودِ يلُفّها

وكأنّ كل حروفِها

صارَت فُتاتَ عواطفٍ

مثلَ الزهورِ الذابلة!

أنا أرفضُ الحُبّ المؤقّتَ بيننا

خيرٌ لقلبي أن يموتَ

ولا يعيشَ مُعذّباً

مُستجدياً قطراتِ حبٍ واهتمامٍ

فوقَ أرضٍ قاحلة!

ما صارت الأعذارُ تَعني خاطري

اختر طريقاً واضحاً

حتى أُريحكَ مِن عناءِ مشاعري

إمّا الحضورُ بملءِ قلبكَ دائماً

أو ابتعد عن ناظري

فلقد مللتُ الشوقَ يأتي بارداً

بتكلُّفٍ و مُجاملة!

فرقٌ كبيرٌ في المشاعرِ بيننا

مابينَ أصدَقِها، وأخرى زائلة!

فالحبّ في قلبي كفرضٍ واجبٌ

والحب عندكَ ليس إلّا نافِلة!