وأسأل عنهم

وأسألُ عنهمُ

في كل حينٍ

لأنّ الشوقَ

يجري في دمائي

سألتُ

وليتني ما اشتقتُ يوماً

ولا فكّرتُ

في دفءِ اللقاءِ

سألْتُ

ولم أجد إلّا التمادي

بألوانِ التجاهلِ والتنائي

وما قصّرْتُ

في وصلٍ ولكنْ

يموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ

بذَلتُ مِن الوفاءِ

وكانَ قلبي

بِرغم الصدّ بحراً من وفاءِ

ولكني تعِبتُ

وضِقتُ ذرعاً

فبعضُ الوصلِ يجرحُ كبريائي

.

.

.

.