وأقسمت ألا أحن إليك

وأقسَمتُ ألّا أحِنّ إليكِ

وألّا أُقلّب في الذكرياتِ

وما زلتُ بالرغم عنّي أحِنْ

وحاولتُ ألّا أذوب اشتياقاً

وقاومتُ دمعي ولوعةَ قلبي

فكِدتُ لفرْطِ اشتياقي أجِنْ

فأينَ الهروبُ

وطيفكِ يسكنُ في مُقلتَيْ

وفي كل دربٍ أراكِ أمامي

كأنكِ قيدٌ يلُفُّ يدَيْ

فكيف الخلاصُ وأنتِ الشفاء

لنبضٍ يحِنُّ وروحٍ تئِنْ

خذي نبضَ قلبي

خذي أجملَ العُمر مني

خذي كل شيْ

وعودي حبيبةَ قلبي إليْ

فما عادَ للعُمر طعمٌ ومعنى

سوى الخوف يغتالُ قلبي المُعنّى

فهلّا حنوتِ عليّ بوصلٍ

لكي أطمئِنْ