وأقسم أنك نور لقلبي

وأُقسِمُ أنك نورٌ لقلبي

وحُبٌّ أعادَ الحياةَ إليّا

وأنك حُلمٌ سرى في خيالي

وأشرقَ كالشمسِ في مُقلتَيا

أحبك فجرًا نقيّ الضياءْ

وقلبًا لطيفًا وروحًا أنيقة

ودنيا من الشوقِ والذكرياتْ

وبحرًا من الأمنياتِ الرقيقة

فقد عِشتُ قبلك وهمًا طويلًا

وفي مُقلتيك عرَفتُ الحقيقة

سأبقى أحبك يا نور عيني

برغم الظروفِ ورغم المصاعبْ

فهيّا نعيشُ الجنونَ سويًا

بكُل اللغاتِ وكل المذاهبْ

ونكتبُ شِعرًا ونعزِفُ لحنًا

وننثرُ حُبًا على كلّ جانبْ

ونجعلُ همسَ الغرامِ طيورًا

تطيرُ وتصدحُ فوق السحائبْ

إذا الشِّعرْ صارَ بكفّيّك وردًا

وعِطرًا مُثيرًا بِخدّيكِ ذائبْ

فلا تسألي كيف ذابَ اشتياقًا

فبعضُ الجنونِ مع الحبّ واجب

ولا تعجبي مِن جنوني لأني

بطبعي أحبكِ والطبعُ غالبْ