ورأيت أني في المنام أضمه

ورأيتُ أنّي في المنــامِ أضُمّــهُ

ضـمّ الوليـدِ لأُمّـهِ فـي المرقَـدِ

فصَحَوْتُ مِن نَومي وصُورةُ وجههِ

في ناظري كالحُلمِ، كالأملِ الندي

كم للحبيبِ مِن المحبّةِ في دمي

روحي فِداهُ وكُل ما ملَكَتْ يدي

سأظـلُّ طُولَ العُمـرِ أُنشِدُ ذكرهُ

ياربّ صـلّ على الحبيبِ مُحمّـدِ