وعيد أتى راقصا باسما

وعيدٌ أتى راقِـصًا باسِـمَا

لأُهديكِ حُبًا بحجمِ السما

وأهفو إليكِ لأقطِفَ وردًا

ندِيًّا على وَجنَتيْكِ ارتمى

ففِي كُل عيدٍ تزيدِينَ قُربًا

لقلبي، وتزدادُ روحي ظما

فأحلمُ أنّا نطيرُ سويًا

نعانِقُ في أُفْقِنا الأنجُما

ونرقصُ فوق الربى والتلالِ

كمُغرمةٍ راقصـتْ مُغرما

دعيني أعيشُ بحُلمي قليلًا

فبعضُ السعادةِ أن نَحلُما