وغاب الصدق عنا فانتهينا

وغابَ الصدقُ عنّا فانتهينا

كأنّ الصدقَ في الدنيا حرامُ

تناءينا فماتَ الوصلُ حُزناً

ويا قلبي على اللُقيا السلامُ

فوا أسفي على من كان يوماً

صديقاً، ثمّ ضيّعَهُ الزحامُ

كظِلٍ في النهارِ أراهُ قُربي

ويهجُرني إذا حلّ الظلامُ