ولمحت طيفك

ولمحتُ طيفكِ

خلفَ أستارِ السحَر

وكأنهُ قمرٌ

من الخجَلِ استتَر

والشوقُ في جنبيَّ رعدٌ بارقٌ

هزّ الفؤادَ

ففاضَ عِشقاً وانهمرْ

فتلاقت الأرواحُ

بعد شتاتِها

وحنَا علينا العُمرُ

وابتسمَ القدَر

وضَمَمْتُ حُبكِ

في السماءِ كأنني

تلكَ الغيومُ

وأنتِ زخّاتُ المطرْ