ياغائبين وفي الأعماق منزلكم

ياغائبين وفي الأعماقِ منزلكُم

مازالَ يملأُ قلبي باللقا أملُ

لا تحسبوا البُعدَ أنساني مودّتكم

فحبلُ وِدّيَ باقٍ ليسَ ينفصلُ

ها قد أتى العيدُ والأشواق تأسِرُني

متى يحينُ اللقا والعينُ تكتحلُ

فالعيدُ يزدادُ حُسناً بعدَ رؤيتكم

فتبهَجُ الروحُ والأيامُ تحتفِلُ

إن باعدَتْنا ظروفٌ فوقَ طاقتِنا

فإنّ أرواحنا بالحُبّ تتّصلُ

لن يُوحِشَ اللهُ قلبي رغمَ لهفتهِ

لأنكم في دعائي حين أبتهلُ