يا رب جئتك خاضعا متوسلا

يا ربّ جئتُكَ خاضعًا متوسّلًا

فالدمعُ فاضَ من العيونِ وما انتهى

فأنا الذي قصّرتُ عُمريَ كُلّهُ

وأتيتُ بابكَ دامِعًا متأوِّها

أمّــاهُ يا ربي تئِــنٌّ توجُّـعًا

فمواجعُ الأقدارِ فاقتْ حِملها

خوفي عليها ربِّ قد بلغَ المدى

إنْ لم تكُن أنتَ المغيثُ فمن لها؟

فاكتب لها من فيضِ رحمتك التي

تجلو وتكشفُ يا إلهي ما بِها

سُؤلي وكلّ توسّلي يا خالقي

أن ترفع البلوى وتحفظ قلبها