يا قاضي الحاجات كم من حاجة

يا قاضي الحاجاتِ كم من حاجةٍ

فُقِدَ الرجا بقضائها فقَضَيْتها

كم نامَ قلبي مُثقَلاً بهمومهِ

فإذا به يصحو وقد فرّجْتَها

كم دعوةٍ مُزِجت بدمعِ توسّلي

أودَعْتُها لكَ خالقي فأجبْتَها

وأنا الذي أذنَبتُ عُمريَ كلّهُ

فسَتَرْتَ كلّ خطيئةٍ وغفرتَها

ما زلتَ يا ربّاهُ تجبُرُ خاطري

وتغيثُ هذي الروحَ منذُ خلقتَها

فلك الثناءُ مع المحامدِ كُلّها

من مَبدأِ الأيامِ حتى المُنتهى