يا من لها الأشواق تسري في دمي

يا من لها الأشواقُ تسري في دمي

هل تسمعين توجّعي وندائي؟

مازال يؤنسني خيالكِ كُلّما

فاضت بيَ الذكرى وطال عنائي

لا تحسبي أني نسيتكِ لحظةً

ولتسألي وجدي وطول بكائي

واللهِ ما لهجَ اللسانُ بدعوةٍ

إلا ذكرتُكِ في حروف دعائي

أرجوهُ والقلبُ المتيّمُ موقنٌ

أن الذي أدعوهُ فوقَ رجائي

علّ الذي زرعَ التنائيَ بيننا

يوماً يُطيّبُ خاطري بلقاءِ

فإذا قضى الرحمنُ ألّا نلتقي

فلتكتبي قلبي مع الشهداءِ