يلوم العقل قلبي ليس يدري

يلومُ العقلُ قلبي

ليس يدري

بأنّ الحُبّ

سِحرٌ يعتريهِ

فلا عقلي

يحِنُّ لما اعتراني

ولا قلبي يتوبُ فأتّقيهِ

تعِبتُ

ولم أعُد أقوى احتمالاً

صِراعاتٌ

وتيهٌ بعد تيهِ

أنا الدمعُ المسافرُ

لستُ أدري

متى تحنو الدروبُ فألتقيهِ

لنَبني

فوق ذاكَ الغيمِ قصراً

ونحتضنُ الغرامَ

ونستقيهِ

سأحفظُ حُبّهُ

بين الحنايا

وأرقُبُ طيفهُ كي أحتويهِ

نداءُ عقولِنا

يعلوهُ ريبٌ

ونبضُ قلوبِنا

لا ريبَ فيهِ