أعائش لولا إنني كنت طاويا

أعَائِشُ لَولاَ إنَّنِي كُنتُ طَاوِياً

ثَلاَثاً لأَلفَيتِ ابنَ أُختِكِ هَالِكا

غَدَاةَ يُنَادِي وَالرِّجالُ تَحُوزُهُ

بِأَضعَفِ صَوتٍ اقتُلُوني ومَالِكا

فَلَم يَعرِفُوه إِذ دَعَاهُم وَغَمَّهُ

خِدَبٌّ عَلَيهِ فِي العَجَاجَةِ بَارِكا

فَنَجَّاهُ مِنِّي أَكلُهُ وَشَبَابُهُ

وَأنَّى شَيخٌ لَم أكُن مُتَمَاسِكَا

وَقَالَت عَلَآ أَيّ الخِصَالِ صَرَعتَهُ

بِقَتلٍ أَتَى أم رِدَّةٍ لاَ أَبَالَكَا

أَمِ المُحصَنِ الزَّانِي الَّذِي حَلَّ قَتلُهُ

فَقُلتُ لَهَا لا بُدَّ مِن بَعضِ ذَلِكا