أيها الجاهل المسيء الظن

أَيُّهَا الجَاهِلُ المُسِيءُ الظَّنَّ

لَيسَ مِثلِي تَجُوزُ فِيهِ الظُّنُونُ

لَستُ مِمَّن بَاعَ الهُدَى بِهَواهُ

إنَّ مَن بَاعَ دِينَهُ مَغبُونُ

إنَّمَا يَطلُبُ المَتَاعَ مِنَ النَّا

سِ سَفِيهٌ في رَأيهِ مَفتُونُ

حَسبِيَ اللهُ في الحَوَادِثِ والرُّم

حُ وَسَيفٌ مُهَنَّدٌ مَسنُونُ

وَدِلاَصٌ مِثلُ الأَضَاةِ وَطِرفٌ

أَعوَجِيٌّ كأنَّهُ مَجنُونُ

وَهَوَايَ الَّذِي تَقَرُّبِهِ العَي

نُ وَبِالحَقِّ قَد تَقَرُّ العُيُونُ

إنَّ مِثلِي مِنَ الرِّجَالِ قَلِيلٌ

حِينَ يَبدُو مِنَ النِّساءِ البَرِينُ

هكَذا كُنتُ يَا فَوارِسَ لَخمٍ

وَكَذا فِي الَّذِي يَكُونُ أَكُونُ