بقيت وفري وانحرفت عن العلى

بَقَّيتُ وَفرِي وَانحَرَفتُ عَنِ العُلَى

وَلَقِيتُ أضيَافِي بِوَجهِ عَبُوسِ

إن لَم أَشُنَّ عَلَى ابنِ هِندٍ غَارَةً

لَم تَخلُ يَوماً مِن نِهَابِ نُفُوسِ

خَيلاً كأَمثَالِ السَّعالِي شُزَّباً

تَعدُو بِبِيضٍ في الكَرِيهَةِ شُوسِ

حَمِيَ الحَدِيدُ عَلَيهِمُ فَكَأنَّهُ

وَمَضَانُ بَرقٍ أَو شُعاعُ شُمُوسِ