يا حوشب الجلف ويا شيخ كلع

يَا حَوشَبُ الجِلفُ وَيَا شَيخَ كَلَع

أيُّكُمَا أَرَادَ أَشتَرَ النَّخَع

هَا أَنَا ذَا وَقَد يَهُولُكَ الفَزَع

في حَومَةٍ وَسطَ قَرَارٍ قَد شَرَع

ثَمَّ تُلاَقِي بَطَلاً غَيرَ جَزع

سَائِل بِنَا طَلحَ وَأَصحَابَ البِدَع

وسَل بِنَا ذَاتَ البَعِيرِ المُضطَجَع

كَيفَ رَأوا وَقعَ اللُّيُوثَِ في النَّقَع

تَلقَى امرَءاً كَذَاكَ مَا فِيهِ خَلَع

وَخَالَفَ الحَقَّ بِدِينٍ وَابتَدَع