سرت في دجى ليل فأصبح دونها

سَرَت في دُجى لَيلٍ فَأَصبَحَ دونَها

مَفاوِزُ حمرانِ الشَريفِ وَغُرَّبِ

تطالعُ مِن وادي الكِلابِ كَأَنَّها

وَقَد أَنجَدَت مِنهُ خَريدَةُ رَبرَبِ

عَلَيَّ دِماءُ البُدنِ إِن لَم تُفارِقي

أَبا حَردَبٍ يَوماً وَأَصحابَ حَردَبِ