ومازلت يوم الصغد ترعد واقفا

وَمازِلتَ يَومَ الصُّغدِ تُرعدُ واقِفاً

مِنَ الجُبنِ حَتّى خِفتُ أَن تَتَنَصَّرا

وَما كانَ في عُثمانَ شَيءٌ عَلِمتُهُ

سِوى نَسلِهِ في رَهطِهِ حينَ أَدبَرا

وَلَولا بَنو حَربٍ لَظَلَّت دِماؤُكُم

بطونَ العَظايا مِن كَسيرٍ وَأَعوَرا