يا قل خير أمير كنت أتبعه

يا قَلَّ خَيرُ أَمير كُنتُ أَتبَعُهُ

أَلَيسَ يُرهِبُني أَم لَيسَ يَرجوني

أَم لَيسَ يَرجو إِذا ما الخَيلُ شَمَّصَها

وَقعُ الأَسِنَّةِ عَطفي حينَ يَدعوني

لا تَحسَبَنّا نَسينا مِن تَقادُمِهِ

يَوماً بِطاسى وَيَومَ النَهرِ ذي الطينِ

مَنَّيتُموني أَمانِيّاً قَنَعتُ بِها

حَتّى إِذا ما جَعَلتُم مقنعاً دوني

كانَت أَمانِيُّكُم ريحاً شَآمِيَّةً

ظَلَّت بِمُختَلِفِ الأَرواحِ تُؤذيني

فَإِن وَقَعتُ لِجَنبِ الرَملِ مُنقَصِفاً

أَولَيتُ كُلَّ اِمرِئٍ ما كانَ يُوليني