تدارك فضلي الأنعمي ولم يكن

تَدارَكَ فَضلي الأَنعَمِيُّ وَلَم يَكُن

بِذي نِعمَةٍ عِندي وَلا بِخَليلِ

فَقُلتُ لَهُ قَولاً فَأُلفيتُ عِندَهُ

وَكُنتُ حَرياً أَن أُصَدِّقَ قيلي

أَجودُ عَلى العافي وَأَحذَرُ ذَمَّهُ

إِذا ضَنَّ بِالمَعروفِ كُلُّ بَخيلِ

بِذَلِكَ وَصّاني حَريمُ بِنُ مالِكٍ

وَإنَّ قَليلَ الذَمِّ غَيرُ قَليلِ