يا عمرو لو أبصرتني

يا عَمرُو لَو أَبصَرتَني

لَرَفَوتَني في الخَيلِ رَفوا

وَالبيضُ تَلمَعُ بَينَهُم

تَعصو بِها الفُرساُ عَصوا

فَلَقيتُ مِنّي عِربِداً

يَقطو أَمامَ الخَيلِ قَطوا

لَمّا رَأَيتُ نِساءَهُم

يَدخُلنَ تَحتَ البَيتِ حَبوا

وَسَمِعتُ زَجرَ الخَيلِ في

جَوفِ الظَلامِ هَبي وَهَبوا

في فَيلَقٍ مَلمومَةٍ

تَسطو عَلى الخِبراتِ سَطوا

أَقبَلتُ أَفَلي بِالحُسا

مِ مَعاً رُؤوسَ القَومِ فَلوا